يعتبر التسونامي مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضا من الزلازل، والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والانفجارات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، كبير وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار. ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة. كان المؤرخ اليوناني توسيدايديس أول من ربط الزلازل تحت الماء بالتسونامي، ولكن فهم طبيعة تسونامي ظلت محدودة حتى القرن العشرين وهو ما زال محط اهتمام كثير من الأبحاث الجارية. و كان يشار إلى تسونامي في النصوص القديمة الجيولوجية والجغرافية وعلوم المحيطات بموجات السزيمك البحرية و تشهد بعض العواصف الجوية درجات توتر عالية الأرصاد الجوية تؤدي إلى الزوابع، و الأعاصير التي تولد - عواصف عارمة ترتفع عدة أمتار فوق مستويات المد العادية.ويرجع ذلك إلى انخفاض الضغط الجوي داخل مركز التوتر.و عندما تقترب هذه العواصف العارمة امن الشواطئ تغرق مساحات شاسعة من الأراضي مثلها مثل التسونامي. ولكنها تسونامي بحد ذاتها.مثل هذه العواصف اغرقت بورماوميانمار (في أيار / مايو 2008) كما اعتبرت كارثة زلزال 2004 و التسونامي المتولد عنة من اسواء الكوارث الارضية المسجلة. و لا تقتصر اثار التسونامي على اثارة الانية المرافقة لحدوثة اذا تمتد اثارة على المدى البعيد لما يحدثة من تغيير في التركيبة الجيولوجية للارض و التي تؤدي الي تغيرات في المناخ.